عن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه". هذا الحديث الذي رواه البخاري يدلنا على أن معرفة لغة القرآن مفتاح لأن يكون حاملها من خير الناس، حتى ولو أجاد بها آية من كتاب الله وعلمها لغيره.
لماذا تعاني لغتنا الاغتراب في أوطانها؟ أولا يكفي أنها لغة القرآن لتنال ما ينبغي لها من اهتمام؟ أم أننا أمة سرق الاستعمار منها عقلها أيضا أثناء سرقة مواردها؟