لماذا تعاني لغتنا الاغتراب في أوطانها؟ أولا يكفي أنها لغة القرآن لتنال ما ينبغي لها من اهتمام؟ أم أننا أمة سرق الاستعمار منها عقلها أيضا أثناء سرقة مواردها؟

الأربعاء، أغسطس 12، 2009

هذا الرجل أظنه يعشق العربية كعشقه للنساء

قرأت ذات مرة لأخ اسمه ناصر المنيع قوله الرائع التالي: "لغتنا الجميلة.. جميلة بكل ما فيها، جميلة بألفاظها وتراكيبها، جميلة بسعة مفرداتها، جميلة بدقة مدلولاتها، جميلة في نثرها وشعرها، جميلة في الفرج التي في كلماتها، والفضاء الذي نجده بين حروفها، والمسافة التي بين مخارجها، والمعادلة التي نذوقها في أمثلتها، والمساواة التي لا تجحد في أبنيتها. فهل هناك أسلس حروفًا، وأرق لفظًا، وأخف اسمًا، وألطف أوزانًا، وأحضر عيانًا، وأحلى مخرجًا، وأجلى منهجًا، وأعلى مدرجًا، وأعدل عدلا، وأوضح فضلا، وأصح وصلاً من اللغة العربية؟". ولا أدري أنلقلها عن غيره أم لا. لكني أنقل عنه هذا الجمال والعشق الذي سطره.