لماذا تعاني لغتنا الاغتراب في أوطانها؟ أولا يكفي أنها لغة القرآن لتنال ما ينبغي لها من اهتمام؟ أم أننا أمة سرق الاستعمار منها عقلها أيضا أثناء سرقة مواردها؟

الثلاثاء، أغسطس 18، 2009

في عشق لغة القرآن

قرأت للكاتب صلاح عباس مقالا جميلة. وأسوق هنا افتتاحيتها: "لغتنا العربية أرقى وأسمي وأبلغ اللغات. ويكفيها شرفا وعزا أن شرفها الله تعالى بأن جعلها لغة القرأن الكريم. يقول الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم "إنا أنزلناه قراناعربيا لعلكم تعقلون" (سورة يوسف)، ويقول تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم "بلسان عربي مبين" (سورة الشعراء)، ويقول تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم "إنا جعلناه قراناعربيا لعلكم تعقلون" (سورة الزخرف).
شرف ما بعده شرف، وفخر ما بعده فخر. ولو كان هناك لغة أبلغ وأرقى من العربية لأنزل الله سبحانه وتعالى بها قرانه الكريم، ولكن شاءت مشيئته أن ينزل قرانه باللغة العربية لتبقى إلي يوم الدين.