عندما تقرأ قوله تعالى: "بلسان عربي مبين" تجد أن المفسرين اتفقوا على أن قوله تعالى يعني أنه اعتنى باحتياجاتنا ومصالحنا لئلا يقول العرب: "لسنا نفهم مما تقول". وبعد هذا نجد البعض يهمل لسان القرآن ويرطن بالأجنبية. الرطانة بلغة الأعاجم مهمة لكن ي حدود وظيفتها. وخارج حدود الوظيفة ينبغي ألا ننسى أننا عرب ومسلمون. ولا يجب أن ننسى أن الله أنزل القرآن عربيا لأجلنا.
لماذا تعاني لغتنا الاغتراب في أوطانها؟ أولا يكفي أنها لغة القرآن لتنال ما ينبغي لها من اهتمام؟ أم أننا أمة سرق الاستعمار منها عقلها أيضا أثناء سرقة مواردها؟